الخوارج بتشدّدهم زادوا في صفة الصلاة، وأتعبوا أنفسهم حتى أثّر ذلك في أجسامهم، وهذا غير مشروع في دين الله عز وجل فكانت النتيجة أن آل بهم هذا إلى أن خرجوا ومرقوا من الدين كما يمرق السَّهم من الرميّة. ولقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قتلهم، لئلا يفسدوا على المسلمين دينهم ودولتهم.
الصفحة 4 / 417
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد