قوله: «إنهم يستمتعون
بآنية الذهب والفضة في الدنيا...» هذا دليل على أنهم أخذوها واستعملوها لأجل
الرفاهية والتكبر، فهي من المتعة الدنيوية وهي قاصرة عليهم.
وقوله: «ولهذا كان العلماء يجعلون اتخاذ الحرير وأواني الذهب والفضة تشبّهًا بالكفار» المقصود: أنَّ الكفار لا يتقيدون بحلال ولا حرام، أما المسلم فإن له ضوابط يسير عليها حدّدها الشارع، فالأصل في الملابس والمآكل والمشارب الإباحة، إلاَّ ما دلَّ الدليل على تحريمه، أو كان من خواصّ الكفار، فإننا نتجنبه منعًا للتشبّه بهم.
الصفحة 3 / 417
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد