تبحُّره رحمه الله في العلم، ودليل على مراعاة
حال القارئ أيضًا، وحال المتلقي، فالأصل في العالم أن يرفق بطلابه؛ لأنَّه لو طال
الكتاب لما قرأه إلاَّ القليل، أما إذا كان مختصرًا ومركَّزًا، فإنَّه يقرؤه سائر
الناس ويستفيدون منه.
***
الصفحة 5 / 417
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد