لله سبحانه، ولذلك يُصلَّى فيهما صلاة العيد، وفي عيد الفطر تُخرج صدقة الفطر، وفي عيد الأضحى تُذبح الأضاحي، فهما يوما فرح وطاعة وشكر لله سبحانه، فيجب الاستغناء بأعياد المسلمين عن أعياد المشركين. والحاصل: أنَّ الذي يقيم في بلاد المشركين إقامة استيطان، فإنَّه تسري عليه أمورهم، فيصنع مثل ما يصنعون في أعيادهم؛ لأنَّه لا يستطع ولا يصبر على الاستقلال بنفسه، دون الاندماج فيهم، أو أنهم هم يلزمونه ذلك، ويضطرونه إلى هذا الشيء، كما أنَّ المشركين ألزموا من لم يهاجـر من الصحابة أن يخرج معهم إلى بدر، وقد ذكـر الله قصتهم في القرآن.
الصفحة 3 / 417
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد