وبِيَعهم؛ لأن البيع والشراء في الأسواق العامة
لا يختص بأيام عيدهم، بخلاف فعل ذلك داخل كنائسهم لأنه تكون المناسبة فيه واضحة.
ويحتمل أنه أجاز الشراء منهم فقط، ولم يجز البيع عليهم؛ لأن البيع عليهم فيه تقوية لهم، وإعانة لهم على إقامة باطلهم، وأما الشراء منهم فعلى العكس فإنَّ فيه تقليلاً لإمكانياتهم، وإضعافًا لمقدرتهم، فلا بأس بذلك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد