×
التعليق القويم على كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم الجزء الثالث

وقال عبد الملك: وترك ما ذُبح لأعيادهم وأقِسَّتهم وموتاهم وكنائسهم أفضل. قال: وإنَّ فيه عيبًا آخر، أنَّ كله من تعظيم شركهم.

****

  وهذا من باب الاحتياط، فلّما ذكر الخلاف: هل يؤخذ بعموم حلِّ طعام الذين أوتوا الكتاب، فَيُحمَل كلُّ طعام لهم، أو يؤخذ بعموم قوله تعالى: ﴿وَلَا تَأۡكُلُواْ مِمَّا لَمۡ يُذۡكَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وقوله: ﴿وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فيمنع أكل ما لم يذكر اسم الله عليه؟ قال: لا شكَّ أن تجنُّب ما ذُبح لأعيادهم وموتاهم وكنائسهم أحوط، وفيه تجنب لتعظيم شركهم.


الشرح