بأسماء أعجمية، أو كتبت بحروف اللغة الأجنبية،
حتى الحروف العربية يكتبونها بصفة تشابه الحروف الأجنبية، كل هذا محبة للتشبّه
بهم، وعشقًا لعادات الكفار، وحتى التخاطب الآن يكون باللغة الأجنبية، سواء في
المستشفيات، أو المطارات، أو الشركات، أو الفنادق، فالواجب علينا أن نُشيع لغة
القرآن في حياتنا، سواء في تخاطبنا، أو تسمية الأشياء، أو نشر الثقافة، وأن تكون
هذه اللغة العربية هي المسيطرة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد