ولا يرد أحد طرفيه على الآخر، وأنَّ العلة
مشابهة اليهود. وهذا التفسير هو الذي عليه عامة أهل العلم في تفسير السّدْل المنهي
عنه في الصلاة.
قوله: «وأما ما ذكره أبو الحسن الآمدي وابن عقيل من أنَّ السدل هو إسبال الثوب...» فعلى هذا يكون المعنى للسَّدْل: نزول الثوب عن الكعبين، وليس هو المقصود هاهُنا، وإنما المقصود التفسير الأول.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد