قوله: «وهذا كما أنهم مجمعون على اتباع الكتاب والسُّنّة...» يعني: أنَّ العلماء متفقون على العمل بالكتاب والسُّنّة، وإن كانوا مختلفين في بعض المسائل والتفريعات، فهذا لا يأتي على الأصل المتّفق عليه، وكذلك هذه الآثار فإنها تدل في جملتها على منع التشبّه بغير المسلمين، وإن كان قد يحصل في بعض الأمور خلاف أو تأويل.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد