×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء الأول

 وسائل الشر. وكذلك أبعدوا أولادكم وبيوتكم عن وسائل الشر، ودواعي الفساد، إن كنتم تريدون الشفاء لقلوبكم، والخير لمجتمعكم، وأكثروا من هذا الدعاء الذي كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ» ([1]).

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ٥٢  صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ ٥٣ [الشورى: 52، 53].


الشرح

([1])  أخرجه: الترمذي رقم (2140)، وابن ماجه رقم (3834)، وأحمد رقم (12107).