مقدمة الطبعة الأولى والثانية
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه المبين: ﴿وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ﴾ [الذاريات: 55].
والصلاة والسلام على نبيه الناصح الأمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدِّين.
فهذه مجموعة من الخطب ألقيتها في أيام الجُمَعِ وأحببت نشرها رجاء أن ينفع الله بها من يقرؤها، كما أرجو أن يكون قد انتفع بها من سمعها، إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
المؤلف
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد