وأوصى علي رجلاً فقال: أوصيتك بتقوى الله عز وجل،
الذي لا بد لك من لقائه، ولا منتهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة.
وكتب عمر بن عبد
العزيز إلى رجل فقال: أوصيك بتقوى الله عز وجل، الذي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا
أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل.
جعلنا الله وإياكم
من المتقين.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿وَسَارِعُوٓاْ
إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ﴾ [آل عمران: 133-]. الآيات، إلى قوله تعالى: ﴿وَنِعۡمَ أَجۡرُ
ٱلۡعَٰمِلِينَ﴾ [آل عمران: 136].
الصفحة 6 / 538
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد