المشئومة التي تنادي
بتخلي المرأة عن مكانتها الإسلامية، إنهم بذلك ينادون بتحطيم مجتمعهم، وقد سبقهم
إلى هذه الدعوة الخبيثة أقوامٌ صار مآلهم إلى الخسار والبوار، وسيلقى هؤلاء نفس
المصير ﴿وَسَيَعۡلَمُ
ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَ﴾ [الشعراء: 227].
وإن المسلمين -بحول
الله- سيظلون متمسكين بتعاليم دينهم، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي
أمر الله وهم على ذلك، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. وكما في
المثل: لن يضر السحاب نبح الكلاب...
نسأل الله أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يحفظ إمام المسلمين، وينصر به الدين .
الصفحة 6 / 538
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد