×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء الأول

 بَصَرِي، فَخُذْ مَا شِئْتَ وَدَعْ مَا شِئْتَ، فَوَاللهِ لاَ أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ شَيْئًا أَخَذْتَهُ لِلهِ. فَقَالَ: أَمْسِكْ عليك مَالَكَ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ، فَقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وَسُخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ» ([1]).

فتأملوا -يا عباد الله- ما حصل لهؤلاء الثلاثة من الابتلاء، وما انتهت به قصتهم، من حسن عاقبة من اعترف بنعمة الله عليه، وشكرها، وبذل ماله في طاعة الله، وعقوبة من جحد نعمة الله عليه، وكفرها، ومنع الحق الواجب.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ [الأنفال: 28] ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ وَٱسۡمَعُواْ وَأَطِيعُواْ [التغابن: 16].


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (2964).