×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء الأول

الله في هذه المواطن ذكر بعده الرسول صلى الله عليه وسلم، يتكرر هذا في اليوم والليلة أبد الدهر، لا في يوم معين من السنة، بل لا تصح صلاة فرض أو نافلة بدون الصلاة عليه في التشهد الأخير، عند جمع من العلماء، هذا ما شرعه الله في حق هذا الرسول، فيجب إحياؤه والعمل به، وترك ما شرعه الناس من البدع.

عباد الله: إنما تناولنا هذه المسألة بالتنبيه على إنكارها وبطلانها، لأنها تفعل في البلاد المجاورة لنا، وتصل إلينا صورتها في الإذاعات، ويصل إلينا ذكرها في الجرائد والمجلات، فربما يغتر بها بعض الجهال عندما يسمعها، ويستحسنها فيحاول أن يفعل مثلها.

فليعلم الجميع أن هذا منكرٌ وبدعةٌ، وإن كثر فاعلوه ومروجوه، فلا تغتروا به، وفقنا الله وإياكم للتمسك بكتابه وسنة نبيه، وإن رغب عنها الأكثرون.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٣  قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ ٣ [آل عمران: 31- 32]. 


الشرح