امنعوا نسائكم من
التبرج والسفور، واتخاذ الملابس التي تغضب الله ورسوله، ربوا أولادكم بتربية
الإسلام، وعلموهم القرآن، وجنبوهم مواطن الفساد وقرناء السوء، وأدبوهم إذا رأيتم
منهم ما يستوجب التأديب، وخذوهم بالحزم والحكمة، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.
اللهم أصلح لنا
ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا
التي إليها معادنا.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ ١ حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ ٢ كَلَّا
سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ٣ ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ
تَعۡلَمُونَ ٤ كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ ٥ لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ ٦ ثُمَّ
لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ ٧ ثُمَّ
لَتُسَۡٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ٨﴾ [التكاثر: 1- 8].
الصفحة 6 / 538
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد