ويقول صلى الله عليه
وسلم: «بَادِرُوا بِالأَْعْمَالِ الصَّالِحَة فَسَتَكُونُ فِتَنٌ كَقِطَعِ
اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، و
يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ
الدُّنْيَا» ([1])رواه مسلمٌ.
جعلني الله وإياكم
من المؤمنين الذين يعملون الصالحات، ويُبادرون إلى الخيرات قبل الفوات.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ﴾ [الحشر: 18]. الآيات. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المُسلمين.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (118).
الصفحة 6 / 538
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد