الوعيد: ﴿لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ
عَنۢ بَيِّنَةٖ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةٖۗ﴾ [الأنفال: 42].
عن ابن عمر رضي الله
عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ
هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا
خَلَقْتُمْ» ([1]). متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله
عنها قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، وقد سترت سهوة لي بقرام فيه
تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه وقال: «يَا
عَائِشَةُ، أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ
يُضَاهُونَ خَلْقَ اللهِ» قالت: فَقَطَعْنَاهُ فَجَعَلْنَا مِنْهُ وِسَادَةً
أَوْ وِسَادَتَيْنِ ([2])
وعن ابن عباس رضي
الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي
النَّارِ، يَجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْس، فَيُعَذِّبه فِي
جَهَنَّمَ» قَالَ ابن عباس: فَإِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً، فَاصْنَعِ الشَّجَرَ
وَمَا لاَ روح فيه ([3]). متفق عليه.
وعنه قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فِي الدُّنْيَا، كُلِّفَ
أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ» ([4]) متفق عليه.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ» ([5]) متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه
([1]) أخرجه: البخاري رقم (3025)، ومسلم رقم (2107).