وَلاَ تَعْجِزْ» ([1]) فالمطلوب من العبد
الاعتدال في العمل للدنيا والآخرة، لا يشتغل بالدنيا ويترك الآخرة، ولا يتخلى عن
الدنيا ويتركها بالكلية، فيضر بنفسه وبمن يعول، أو يصبح عالة على غيره.
فاتقوا الله عباد
الله، في دنياكم وآخرتكم، لعلكم تفلحون.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا يَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَٰمُ ُ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ﴾ [يونس: 24- 25].
([1])أخرجه: مسلم رقم (2664).
الصفحة 7 / 538
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد