×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء الأول

وَلاَ تَعْجِزْ» ([1]) فالمطلوب من العبد الاعتدال في العمل للدنيا والآخرة، لا يشتغل بالدنيا ويترك الآخرة، ولا يتخلى عن الدنيا ويتركها بالكلية، فيضر بنفسه وبمن يعول، أو يصبح عالة على غيره.

فاتقوا الله عباد الله، في دنياكم وآخرتكم، لعلكم تفلحون.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا يَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَٰمُ ُ إلى قوله تعالى: ﴿وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ  [يونس: 24- 25].


الشرح

([1])أخرجه: مسلم رقم (2664).