وقال ابن مسعود وغيره: هو الذي لا جوف له.
و«الأحد»: الذي لا نظير له، فاسمه «الصمد» يتضمن اتصافه بصفات الكمال ونفي النقائص
عنه، واسمه «الأحد» يتضمن اتصافه أنه لا مثل له .
وقد بسطنا الكلام
على ذلك في تفسير هذه السورة وفي كونها تعدل ثلث القرآن.
****
هذا
من معاني الصمد؛ كما فسرها الصحابة بذلك.
الأحد
يعني: المنفرد الذي ليس له شريك، وليس له مثيل، وليس له
شبيه، هذا معنى الأحد.
للشيخ مؤلَّف مستقل: «جواب أهل العلم والإيمان في أن قل هو الله
أحد تعدل ثلث القرآن»، وهو مطبوع، وموجود بكثرة، وموجود أيضًا في مجموع
الفتاوى.
***
الصفحة 2 / 347
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد