قَالُوا: كُنَّا
نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ
اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ
النَّحْرِ» ([1]).
فاتقوا الله عباد
الله، واحذروا البدع والمخالفات، والزموا السنن، واتبعوا، ولا تبتدعوا.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿وَأَنَّ
هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن
سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾ [الأنعام:
153]. بارك الله لي ولكم
في القرآن العظيم.
***
([1]) أخرجه: مسلم رقم (1138).
الصفحة 5 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد