أجله قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْكَيِّسُ
مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ
نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ» ([1]).
ثم هناك معوقات عن
العمل وموانع، يجب على العبد المبادرة قبل حصولها، منها المرض والفقر والهرم
والفتن والموت، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بَادِرُوا بِالأَْعْمَالِ
فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي
كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ
مِنَ الدُّنْيَا» ([2]) وقال صلى الله عليه وسلم: «بَادِرُوا
بِالأَْعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْظِرُونَ إِلاَّ إِلَى فَقْرٍ مُنْسٍ، أَوْ غِنًى
مُطْغٍ، أَوْ مَرَضٍ مُفْسِدٍ، أَوْ هَرَمٍ مُفْنِدٍ، أَوْ مَوْتٍ مُجْهِزٍ، أَوِ
الدَّجَّالِ، فَشَرُّ غَائِبٌ يُنْتَظَرُ، أَوِ السَّاعَةِ، فَالسَّاعَةُ أَدْهَى
وَأَمَرُّ» ([3]).
فاتقوا الله عباد
الله، وبادروا بصالح الأعمال قبل حلول الآجال.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن
ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ﴾ [المنافقون: 9].
***
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (2459)، وابن ماجه رقم (4260)، وأحمد رقم (17123).
الصفحة 4 / 441