عليه وموقف الأمهات
أسوأ من موقف الآباء، لا ينكرن، ولا يغرن، ولا يخشين الله، ولا يخفن على أولادهن
من العقوبة ودخول النار التي وقودها الناس والحجارة.
أيها الأمهات، اتقين الله في
أولادكن، فإنكن مسؤولات عنهم، لا تتركنهم يجلسون معكن في البيوت، ويتركون الصلاة.
أيها الآباء والأمهات، تعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان،
تعاونوا على إنقاذ أنفسكم وأهليكم من نار وقودها الناس والحجارة، واعلموا أن ما
أنتم عليه من إهمال الأولاد في المعاصي وترك الطاعات، هو طريق إلى النار، وموجب
لنزول العقوبة العاجلة، وما ديار المُعَذَّبِينَ منكم ببعيد.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسَۡٔلُكَ
رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ﴾ [طه: 132].
***
الصفحة 5 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد