وقوله: «وَخُذْ
مِنْ صِحَّتِكَ لِسَقَمِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ» ([1]) معناه: اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن
يحول بينك وبينها المرض، وفي الحياة قبل أن يحول بينك وبينها الموت.
فالواجب على المؤمن
المبادرة بالأعمال الصالحة قبل ألا يقدر عليها، ويحال بينه وبينها إما بمرض أو
موت.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: [يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن
ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ] [المنافقون: 9] الآيات إلى آخر السورة.
***
([1])أخرجه: ابن حبان رقم (698)، والطبراني في « الكبير » رقم (13537).
الصفحة 5 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد