نعم، وكلهم قد عرفه، فيقال: هذا الموت، فيُذبح
بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة خلودٌ ولا موت، ويا أهل النار خلودٌ ولا
موت.
أيها المسلمون: هذه أحوال الإنسان،
وهذا منتهاه، فاتقوا الله في أنفسكم، وفكروا في عواقبكم، واسمعوا قول الله لكم،
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ
نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ﴾ الآيات إلى قوله: ﴿لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الحشر: 18- 21].
***
الصفحة 4 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد