«إِنَّ النَّاسَ إِذَا
رَأَوُا الْمُنْكَرَ وَلاَ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ اللهُ أَنْ يَعُمَّهُمْ
بِعِقَابِهِ» ([1]). فدل على أن الآية
الكريمة لا تعني سقوط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إن خير الحديث كتاب الله،
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم... الخ.
***
([1]) أخرجه: ابن ماجه رقم (4005)، وأحمد رقم (1).
الصفحة 7 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد