وقت؛ عملاً بقوله
تعالى: ﴿وَأَقِمِ
ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ﴾ [طه: 14]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلاَةً،
أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا» ([1]).
فاتقوا الله، عباد
الله، في دينكم عامةً وفي صلاتكم خاصةً.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿حَٰفِظُواْ
عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ ٢٣٨ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا
أَوۡ رُكۡبَانٗاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا
لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ ٢٣٩﴾ [البقرة: 238- 239]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
***
([1]) أخرجه: البخاري رقم (572)، ومسلم رقم (684).
الصفحة 5 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد