×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء الثاني

 أنفسهم لله بثمن عظيم وهو الجنة، قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ [التوبة: 111] وقال تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ [البقرة: 207]. قال محمد بن الحنفية رحمه الله: إن الله عز وجل، جعل الجنة ثمنًا لأنفسكم فلا تبيعوها بغيرها.

فاتقوا الله، عباد الله، فإن الخاسر من خسر نفسه وباعها بالدنيا الفانية واللذة العاجلة: ﴿قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ [الزمر: 15].

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ [فصلت: 46]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم

***


الشرح