المفترقة؛ فيكون مع
السفلة والهابطين والكفار والمشركين ﴿بِئۡسَ لِلظَّٰلِمِينَ بَدَلٗا﴾ [الكهف: 50].
فاتقوا الله، عباد
الله، والزموا طاعة الله وعبادته تنالوا كرامته في الدنيا والآخرة، فإنكم حينما
تقرءون قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعۡبُدُ
وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ﴾ [الفاتحة: 5] تعاهدون الله في كل ركعةٍ من صلواتكم ألا تعبدوا
إلا إياه، ولا تستعينوا إلا به، وقد قال الله تعالى: ﴿وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ﴾ [البقرة: 40]. بارك الله لي ولكم في القرآن
العظيم
***
الصفحة 5 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد