ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا
مَسَّهُمۡ طَٰٓئِفٞ مِّنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ ٢٠١﴾ [الأعراف: 200، 201]. وعن ابن عباسٍ في تفسير قوله تعالى: ﴿مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ﴾ [الناس: 4]. قال: «الشَّيْطَانُ
جَاثِمٌ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، فَإِذَا سَهَا وَغَفَلَ وَسْوَسَ، وَإِذَا
ذَكَرَ اللهَ خَنَسَ» ([1]).
فاتقوا الله، عباد
الله، ولازموا ذكر الله بالقلب، واللسان، والجوارح، تسعدوا به في الدنيا والآخرة ﴿وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ
نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ﴾ [الحشر: 19].
أقول قولي هذا،
وأستغفر الله لي ولكم..
***
([1]) أخرجه: ابن أبي شيبة رقم (34774).
الصفحة 5 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد