×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء الثاني

الإمام، ومن كان كذلك فإنه يخرج من صلاته بلا فائدة، ولا يجد رغبة في الدخول فيها، وإنما يصلي من باب العادة أو المجاملة.

فاتقوا الله، عباد الله، في صلاتكم، فإنها عمود الإسلام، وتنهى عن الفحشاء والآثام، وهي آخر ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا، وآخر ما يفقد من الدين، فليس بعد فقد الصلاة دين.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١ ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ ٢ إلى قوله تعالى: ﴿أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ ١ ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ١ [المؤمنون: 1- 11].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم

***


الشرح