لا لشيءٍ إلا للتقليد الأعمى، والتشبه بمن لا
دين لهم ولا خلق!.
فاتقوا الله، عباد
الله، وتمسكوا بدينكم، وأخلاقكم، وعاداتكم الطيبة، ولا تنحدروا مع التقليد والتشبه
الممقوت ﴿أَتَسۡتَبۡدِلُونَ
ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٰ﴾ [البقرة: 61] قال أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن الله أعزنا بهذا الدين فمهما ابتغينا العز من غيره
أذلنا الله.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ
أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ٤ وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ
لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسَۡٔلُونَ ٤﴾ [الزخرف: 43، 44].
بارك الله لي ولكم
في القرآن العظيم..
***
الصفحة 6 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد