×
التعليقات على كتاب الفرقان الجزء الثاني

والعلاء بن الحضرمي كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على البحرين، وكان يقول في دعائه: يا عليم يا حليم يا علي يا عظيم فيستجاب له، ودعا الله بأن يسقوا ويتوضؤوا لما عدموا الماء والإسقاء لما بعدهم فأجيب، ودعا الله لما اعترضهم البحر ولم يقدروا على المرور بخيولهم فمروا كلهم على الماء ما ابتلت سروج خيولهم، ودعا الله أن لا يروا جسده إذا مات فلم يجدوه في اللحد .

****

 العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه كان عاملاً للنبي صلى الله عليه وسلم على البحرين -يعني: الأحساء؛ لأن الأحساء كانت في ذلك الوقت تسمى البحرين-، وكان يدعو بهذا الدعاء، فيستجيب الله له، هذا من كرامات الأولياء.

وكذلك من كراماته رضي الله عنه أنهم لما فقدوا الماء، وأشرفوا على الهلاك دعا الله لهم، فاستسقى لهم، فسقاهم الله.

لما حال البحر دونهم، دعا الله سبحانه وتعالى أن يمشي الخيل على البحر، فمشت، ولم تبتل سرج الخيل، هذا من كرامات الأولياء.

رفعه الله سبحانه وتعالى، أجاب الله دعوته.


الشرح