فقد يكون ظالمًا، وقد يكون عادلاً، وقد يكون
صوابًا، وقد يكون خطًأ، وقد يراد بالشرع قول أئمة الفقه : كأبي حنيفة، والثوري،
ومالك بن أنسٍ، والأوزاعي والليث بن سعدٍ، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وداود، وغيرهم
،
****
قل: هذا هو قضاء القاضي؛ لأنه اجتهاد يكون
مصيبًا، أو يكون مخطئًا، يكون مصيبًا، وله أجران، أو يكون مخطئًا، وله أجر واحد.
حكم
الحاكم يحتمل هذه الأمور: أنه ظالم، أو أنه عادل، أو أنه
مخطئ، أو أنه مصيب، هذه الأمور لا ترد على شرع الله سبحانه وتعالى؛ شرع الله
معصوم.
وقد
يراد بالشرع أيضًا: قول أئمة الفقه المجتهدين، ولهذا
تجدون بعض السائلين يقول: أعطني شرع الله في هذه المسألة، أعطني حكم الله في هذه
المسألة، أسألك عن حكم الله. هذا سؤال لا يجوز، ولكن يقول: ماذا ترى لي أنت؛ بناء
على ما يظهر لك من شرع الله عز وجل ؟
كأبي
حنيفة معروف، والثوري: سفيان الثوري الإمام الجليل. والأوزاعي إمام أهل الشام، وفي
مصر الليث بن سعد إمام أهل مصر، وإسحاق بن راهويه وداود الظاهري.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد