وكذلك في أبواب المدينة وتكون الجن قد أدخلته
وأخرجته بسرعة، أو تمر به أنوار، أو تحضر عنده من يطلبه، ويكون ذلك من الشياطين
يتصورون بصورة صاحبه . فإذا قرأ آية الكرسي مرة بعد مرة ذهب ذلك كله .
وأعرف من يخاطبه
مخاطب ويقول له: أنا من أمر الله، ويعده بأنه المهدي الذي بشر به النبي صلى الله
عليه وسلم،
****
إما أنه يحضر الشخص البعيد، ويحمله؛ وإما لا
يحمله، ولكن يتصور بصورته؛ لأن الشيطان يتشكل أشكالاً مختلفةً، قد يتشكل بشكل
إنسان، يتشكل بشكل حيوان، بشكل طير، أشكال مختلفة.
لأنها حصن من الشيطان، إذا وفقه الله، وأحس بهذه
الأمور، فإنه لا يغتر بها، بل يخاف أن تكون من الشيطان، فيبادر بالتحصن بآية
الكرسي، فيقرؤها، فيذهب عنه الشيطان.
المهدي الذي يخرج في آخر الزمان من بيت النبي
صلى الله عليه وسلم من آل الحسن بن علي رضي الله عنهما، فيقيم الدين، ويجاهد في
سبيل الله، وينشر العدل في الأرض، هذا سيحصل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
عنه، ولا بد أن يقع، ومن علامات الساعة، وهو قبل ظهور الدجال، من علامات الساعة
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد