والمُشرِكُون يَعبُدون آلِهَة مُتعدِّدَة مِن
الأحْجَار والأَشجَار والقُبورِ والأضْرِحة فآلهَتُهُم متَفَرِّقة.
والمُوحِّد
يَعبُد إلهًا واحِدًا فَردًا صَمدًا؛ لأنَّه يُثبتُ للهِ تَعالى الأسْماءَ
والصِّفَات، فالمُوحِّد يَشتَغل بِجميعِ أنْواعِ العِبادَة القلبيَّة كَالمَحبَّة
والخَوفِ والرَّجَاء، والعِبادَة البَدنِيَّة كالصَّلاةِ والصِّيَام والحَجِّ،
والقَولِيَّة كالتَّسبِيح والتَّهلِيل والاسْتغْفَار.
***
الصفحة 10 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد