×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

فَصلٌ: فِي صِفَة أوَّلِ زُمْرةٍ تَدْخُل الجَنَّة

****

هَذَا وَأوَّلُ زُمْرَةٍ فَوُجُوهُهُمْ  ****  كَالبَدْرِ لَيْلَ السِّتِّ بَعْدَ ثَمَانِ

السَّابِقُونَ هُمُ وَقَدْ كَانُوا هُنَا  ****  أَيْضًا أُولِي سَبْقٍ إِلَى الإِحْسَانِ

****

 هَذا فِي بَيانِ دُخولِ هذِهِ الأمَّةِ وغَيرِهم الجَنَّة؛ فَأوَّل مَن يدخُلها السَّابِقون مِن الأُممِ الذِين قَالَ اللهُ فيهِمْ: ﴿وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ ١٠أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ ١١ [الواقعة: 10- 11 ]، فَهُم السَّابقُونَ فِي الدُّنيَا إِلى اتِّبَاع الرُّسُلِ، وَهُمُ السَّابِقونَ فِي الآخِرَة إِلى دُخولِ الجَنَّات، وتَكُون وُجوهُهم كَالقَمرِ لَيلةَ البَدرِ فِي لَيلَة الرَّابِع عَشرَ مِن الشَّهرِ، وَيليهِمْ أَصحَابُ اليَمينِ، يَدخُلونَ الجَنَّة وُجُوهُهُم كَالكَوكَبِ الدُّرِّي.

***


الشرح