فَصْلٌ: في حالِهم عندَ رجوعِهم
إلى
أهليهم ومنازلِهم
****
فإذا
هم رجعُوا إلى أهليهمُ **** بمواهبٍ حصلَتْ من الرحمنِ
قالوا
لهم أهلاً ورَحْبًا ما الذي **** أعطيتمُ من ذا الجمالِ الثاني
واللهِ
لازْدَدْتُمْ جمالاً فوقَ ما **** كنتم عليهِ قبلَ هذا الآنِ
قالوا
وأنتمْ والذي أنشأكمُ **** قدْ زِدتمُ حسنًا على الإنسانِ
لكنْ
يَحِقُّ لنا وقدْ كنا إذًا **** جلساءَ ربِّ العرشِ ذي الرِّضوانِ
فهمُ
إلى يومِ المزيدِ أشدُّ شوْ **** قًا منْ مُحبٍّ للحبيبِ الداني
****
يعني:
إذا رجعوا من زيارةِ الرَّبِّ إلى منازلِهم وأهليهم.
عادوا
أجملَ مما كانوا يومَ يذهبون ([1]).
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد