فَصلٌ: فِي أَرْضِهَا وَحَصْبَائِها وَتُربِها
****
والأَرْضُ
مَرْمَرةٌ كَخَالِص فِضَّةٍ **** مِثْلَ المِرَاتِ تَنَالُهُ العَيْنَانِ
فِي
مُسْلِمٍٍ تَشْبِيهُهَا بِالدَّرْمَكِ الصْـ
**** صَافِي
وَبِالمِسْكِ العَظِيمِ الشَّانِ
هَذَا
لِحُسْنِ اللَّونِ لَكِنْ ذَا لِطِيـ **** ـبِ الرِّيحِ صَارَ هُنَاكَ تَشْبِيهَانِ
حَصْبَاؤُهَا
دُرٌّ وَيَاقُوتٌ كَذَا **** كَ لآََلئ نُثِرَتْ كَنَثْرِ جُمَانِ
وَتُرَابُهَا
مِنْ زَعْفَرَانٍ أَوْ مِنَ الـ **** ـمِسْكِ الذِي مَا اسْتُلَّ مِنْ غِزْلاَنِ
****
هَذا فِي أرْضيَّة الجَنَّة وتُرابِها
وحَصْبائِها.
أرْضِيَّتُها
المَرمرُ الذِي يُشبِهُ الفِضَّة فِي المَنظَر، وَيشْبِه المِسكَ فِي الرَّائِحة،
وحَصبَاؤهَا مِن الدُّرِّ واليَاقوتِ واللُّؤلُؤِ، وَتُربتُها المِسكُ
والزَّعفَرَان.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد