×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

قسم الأسئلة

****

بسم الله الرحمن الرحيم

سُؤَالٌ: هل يدخل العملُ في مُسمَّى الإِيْمان؟

الجوابُ: العملُ مِنْ حقيقة الإِيْمان، لا يكون الإِيْمانُ إِلاَّ بعملٍ، إِذَا زال العملُ كُلُّه زَالَ الإِيْمانُ وإِذَا زَالَ بعضُه فقدْ يزول الإِيْمانُ كترك الصَّلاة. وقدْ ينقص ولا يزول.

السَّائِل: ما هو الإِيْمانُ أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكَ؟

الجَوابُ: الإِيْمانُ قولٌ باللِّسان، واعتقادٌ بالقلْب، وعملٌ بالجوارح، لابُدَّ أَنْ تجتمع هذه الأُمُورُ كُلُّها ليتحقَّق الإِيْمان.

سُؤَالٌ: أَيُّهما شرٌّ قولُ الكراميَّة أَوْ قولُ الأَشَاعرة في الإِيْمان؟

الجواب: كِلاهما شرٌّ قولُ الكرامية، وقولُ الأَشَاعرة، ولكنَّ قولَ الكراميَّة أَبْعدُ؛ لأَنَّه يَلْزَمُ عليه أَنَّ المنافقين مُؤْمِنون، والله نَفَى عنهم الإِيْمانَ.

سُؤَالٌ: عَفَا اللهُ عنْك، الذي يقول: أَفْعال الله مُحْدَثةٌ، هلْ هذا القولُ صوابٌ؟

الجوابُ: أَفْعال الله آحادُها تَحْدُث شيئًا فشيئًا، يفعل ما يشاءُ في خلْقه، إِذَا شَاءَ ولكنَّ جِنْسَ الفعل، هذا قديمٌ موصوفٌ به سبحانه وتعالى أَنَّه يفعل ما يَشَاءُ دائمًا، وأَبَدًا، لا تحديدَ، ولا بِدايةَ لأَفْعاله، كما لا نِهايةَ لأَفْعالِه. 


الشرح