سُؤَالٌ: عَفَا اللهُ عَنْكَ، هلْ كُلُّ
مُعْتزليٍّ يُعْتَبر جهميًّا أَوِ العكْس؟
الجوابُ:
ليس كُلُّ مُعْتزليٍّ يُعْتَبر جهميًّا، الجهميَّةُ شرٌّ مِنَ المعتزلة، المعتزلةُ
أَخَفُّ مِنَ الجهميَّة.
سُؤَالٌ:
تخصيصُ آدَمَ يا شيخ، أَنَّه كلَّم فيه تخصيصٌ.
الجوابُ:
كلَّمه ربُّه فقال له: ﴿قَالَ
يَٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ﴾
[البقرة: 33]، وقال: ﴿أَلَمۡ
أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ﴾
[الأعراف: 22]، الله كلَّمهما بدون واسطةٍ، فهو مُكلَّم مِنَ الله عز وجل.
سُؤَالٌ:
قال مِثْلَه لِمُوسَى ومُحَمَّدٍ عليهما الصَّلاةُ والسَّلام؟
الجوابُ:
نَعَمْ، ومُحَمَّدٌ عليه الصلاة والسلام كلَّمه ربُّه ليلةَ المِعْراج بدون
واسطةٍ، وفَرَضَ عليه الصَّلواتِ الخَمْسَ، وفي غير ذلك كان يَأْتِيه الوحْيُ
بواسطة جِبْرِيلَ لكنَّ التَّكليمَ الكاملَ صَارَ لِمُوسَى عليه السلام، فهو كليمُ
الله.
سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم هلِ الرُّؤْيةُ القلْبيَّةُ لا تكون إِلاَّ في المنام؟
الجواب:
تكون الرُّؤْيةُ القلْبِيَّةُ في اليَقْظَة بالعِلْم وفي المنام
سُؤَالٌ:
بَارَكَ اللهُ فِيك، في النَّفث في الرُّوع هلْ يكون بدون واسطةٍ؟ في حديث
النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام يقول: «نَفَثَ
فِي رُوْعِي» ([1])
؟
الجوابُ: نعمْ يكون النَّفثُ في الرُّوع بدون واسطةٍ.
([1]) أخرجه: البزار رقم (2914)، والحاكم رقم (2136)، والبيهقي في «الشعب» رقم (1141).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد