سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ
الْفَضِيلة: ما رَأْيُكم فيمَنْ يقول هناك مجازٌ في القرآن في غير آيات
الأَْسْماءِ والصِّفاتِ في قوله تعالى: ﴿فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ﴾ [الكهف: 77]، وقوله تعالى: ﴿وَسَۡٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ﴾
[يوسف: 82].
الجواب:
الصحيحُ أَنَّه ليس في القرآن مجازٌ مطلقًا وأَنَّه حقيقة كلُّه، وليس فيه مجازٌ،
وقوله: ﴿فَوَجَدَا
فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ﴾
[الكهف: 77]، إرَادةُ كُلِّ شيءٍ بحَسَبِه، الجِدارُ له إِرَادةٌ بحَسَبِه،
والإِنْسانُ له إِرَادةٌ بحَسَبِه، والحيوانُ له إِرَادةٌ بحَسَبِه، فإِرَادةُ
كُلِّ شيءٍ بحَسَبِه، وليس هذا من باب المجاز، فليست الإرادةُ خاصةً بالإِنْسان
فقط.
سُؤَالٌ:
ما المراد بقوله تعالى:
﴿وَسَۡٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ﴾
[يوسف: 82].؟
الجواب:
القَرْيةُ المرادُ بها النَّاس؛ لأَنَّ التَّقرِّيَ في الأَصْل هو الاِجْتماعُ،
ولفظ القرية في الأَصْل يُطْلَق على النَّاس المُجْتَمِعين، لا يُطْلَق على
المباني والشوارعِ، يُطْلَق على النَّاس المُجْتَمِعين، فهو مِن تسميَة المحلِّ
باسْم الحالِّ، فأَصْلُ اسْمِ التَّقرِّي والقَرْيَةِ لمَجْمَعِ النَّاس مِثْلُ
قرية النَّمْل.
سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفَضِيلة: هلِ الأَشَاعرةُ جهميَّةٌ؟
الجواب: نعم هم جهميَّةٌ بحَسَب ما يعتقدونه مِنْ مقالات الجهميَّة، فهُمْ ليْسُوا جهميَّةً خُلَّص، ولكنْ عندهم تجهُّمٌ في نفْي بعض الصِّفات أَمَّا الأَسْماءُ فإِنَّهم لا ينفونها.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد