فَصلٌ
****
أقدامُها
مِن فِضَّةٍ قد رُكِّبَتْ **** مِنْ فَوْقِها ساقانِ مُلْتفَّانِ
والساقُ
مِثْلُ العاجِ مَلمُومٌ يُرَى **** مُخُّ العظامِ وراءَهُ بِعيانِ
والرِّيحُ
مِسْكٌ والجُسومُ نواعِمٌ **** واللونُ كالياقوتِ والمَرجانِ
وكلامُها
يَسْبِي العقولَ بنغمةٍ **** زادَتْ على الأوتارِ والعِيدانِ
وَهيَ
العَروبُ بشكلِها وبِدُرِّها **** وتَحَبُّبٍ للزوجِ كُلَّ أوانِ
****
قَال تَعَالى: ﴿إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ ٣٥فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا
٣٦عُرُبًا أَتۡرَابٗا ٣٧﴾
[الواقعة: 35 - 37]. والعُرُبُ: جَمع عَرُوب وَهِي: المَحبُوبَة.
الصفحة 1 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد