وهي التي عندَ الجماعِ تَزيدُ في **** حَركاتِها للعينِ والأُذُنانِ
لُطْفًا
وحُسْنَ تَبَعُّلٍ وتَغَنُّجٍ **** وتَحَبُّبٍ تفسيرَ ذي العِرفانِ
تلك
الحلاوةُ والملاحةُ أوجبا **** إطلاقَ هذا اللفظِ وَضْعَ لسانِ
فَمَلاحَةُ
التَّصْوِيرِ قَبْلَ غِنَاجِهَا **** هِيَ أوَّلٌ وَهْيَ المَحَلُّ الثَّاني
فإذَا
هُمَا اجْتَمَعَا لِصَبِّ وَامِقٍ **** بَلَغَتْ بِهِ اللَّذَّاتُ كُلَّ مَكَانِ
****
آخِرُ اتِّصَالِه بِها كَأوَّلِه فِي اللَّذَّة،
وَقَولُه: ﴿أَتۡرَابٗا﴾
يَعنِي: مُساوِيَات لأزْوَاجِهن في السِّنِّ؛ لأنَّ أهْل الجَنَّة عَلى سنٍّ
وَاحد، سِن الثَّلاثِين.
***
الصفحة 2 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد