فَصلٌ: فِي مِقدَار مَا بَينَ البَاب والبَاب
مِنْها
****
سَبعُونَ
عَامًا بَينَ كُلِّ اثْنَينِ مِنْـ **** ـهَا قُدِّرَتْ بَالعَدِّ وَالحُسْبَانِ
هَذَا
حَديثُ لقِيطٍ المَعْرُوفُ بِالـ **** ـخَبَرِ الطَّوِيلِ وَذَا عَظِيمُ الشَّانِ
وعَلَيهِ
كُلُّ جَلاَلَةٍ وَمَهَابَةٍ **** ولَكُمْ حَوَاهُ بَعْدُ مِنْ عِرْفَانِ
****
يعْنِي: بَينَ البَابَين مِن أبْوَابِ الجَنَّة:
سَبعُون سَنَة، وَالبَابُ الوَاحدُ مِن مِصرَاعَين، وَبينَ كُلِّ مِصرَاعينِ
أرْبَعون سَنَة كمَا فِي حَديثِ لقيط بن عَامِر الطَّوِيل ([1]).
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد