فَصلٌ: في مَصْرف طَعَامِهم
وشَرَابهم
وهَضْمِه
****
هذا
وتصريفُ المآكِلِ مِنْهُمُ **** عَرَقٌ يَغيضُ لَهُمْ مِن الأبدانِ
كروائحِ
المِسْكِ الذي ما فيه خَلْـ **** ـطٌ غَيْرُهُ مِنْ سائرِ الألوانِ
فتعودُ
هاتيكَ البطونُ ضوامِرًا **** تَبْغِي الطعامَ عَلى مَدى الأَزْمانِ
لا
غائطٌ فيها ولا بولٌ ولا **** مَخْطٌ ولا بَصْقٌ مِن الإنسانِ
****
مَعلُومٌ
أَنَّ مَن يَأكُل وَيَشربُ فِي الدُّنيا يَحتَاج إِلى التَّبوُّلِ والتَّغوُّطِ،
فَهل يَكُون أهْلُ الجَنَّة كَذَلك؟ الجَوابُ كَمَا جَاء ِفي الحَديثِ لَمَّا سَأل
اليَهودُ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبيَّنَ لَهُم أنَّهُم يَعرَقُون
عَرقًا رِيحُه المِسكُ فَتضْمُر بُطونُهم.
الصفحة 1 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد