فَصلٌ: فِي صِفَة الزُّمْرَة الثَّانِية
****
وَالزُّمْرَة
الأُخْرى كَأضْوَإ كَوْكَبٍ **** فِي الأُفْقِ تَنْظُرُهُ بِهِ العَيْنَانِ
أَمْشَاطُهُمْ
ذَهَبٌ وَرَشْحُهُمُ فَمِسْـ **** ـكٌ خَالِصٌ يَا ذِلَّةَ الحِرْمَانِ
****
أمْشَاطُ أهْلِ الجنَّة مِن الذَّهبِ، وعَرقُهُم
المِسكُ، وَهُم لا يَبولُون ولا يَتَغوَّطُون، وإِنَّما يَكُون لَهُم رَشحٌ كَرشحِ
المِسكِ ([1]).
فَيا ذِلَّة مَن حَرمَهُ اللهُ مِن هَذا الفَضْل العَظيمِ.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد