فَصلٌ: فِي مِقْدَارِ مَا بَيْن
مِصْراعَي
البَاب الوَاحِد مِنهَا
****
لَكِنْ
بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ أَرْبَعِيـ **** ـنَ رَوَاهُ حَبْرُ الأمَّةِ الشَّيبَانِي
فِي
مُسْنَدٍ بِالرَّفْعِ وَهُوَ لِمُسْلِمٍ **** وَقْفٌ كَمَرْفُوعٍ بِوَجْهٍ ثَانِ
وَلَقَدْ
رُوِي تَقْدِيرُهُ بِثَلاَثَةِ الـ **** أَيَّامِ لَكِنْ عِنْدَ ذِي العِرفَانِ
أَعْنِي
البُخَارِيَّ الرِّضَا هُوَ مُنْكَرٌ **** وَحَدِيثُ رَاوِيهِ فَذُو نُكْرَانِ
****
رِوايَة الثَّلاثَة أيَّام لَيسَت بِصَحيحَة
وَإنَّما الصَّحيحُ رِوايَة أرْبَعون سَنَة ([1]).
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد