حَتَّى يَكُونَ العَامِلاَنِ كِلاَهُمَا **** فِي رُتْبَةٍ تَبدُو لَنَا بِعِيَانِ
هَذَا
وبَينَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَا **** وَالأَرْضِ فِي فَضْلٍ وَفِي رُجْحَانِ
وَيَكُونُ
بَينَ ثَوابِ ذَا وَثَوابِ ذَا **** رُتَبٌ مُضَاعَفَةٌ بِلاَ حُسْبَانِ
هَذا
عَطَاءُ الرَّبِّ جَلَّ جَلاَلُهُ **** وِبَذَاكَ تُعْرَفُ حِكْمَة الرَّحْمَنِ
****
مثَلاً
يعمَل عَملاً وَاحدًا وَهُما سَواء، وَلَكن يَتَفاضَلانِ فِي الأَجْر والثَّوابِ بِسبَب
مَا في القَلبِ مِن الإِيمَان فَبينَهُما مِن الفَرقِ كَما بَين السَّماءِ
والأَرضِ، هَذا أَجرُه عَظيمٌ وَهَذا أقَل، فَالله يُعطي كُلًّا عَلى حَسبِ
الإِيمَان الذِي مَعه.
***
الصفحة 12 / 495
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد