×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

حَتَّى يَكُونَ العَامِلاَنِ كِلاَهُمَا  ****  فِي رُتْبَةٍ تَبدُو لَنَا بِعِيَانِ

هَذَا وبَينَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَا  ****  وَالأَرْضِ فِي فَضْلٍ وَفِي رُجْحَانِ

وَيَكُونُ بَينَ ثَوابِ ذَا وَثَوابِ ذَا  ****  رُتَبٌ مُضَاعَفَةٌ بِلاَ حُسْبَانِ

هَذا عَطَاءُ الرَّبِّ جَلَّ جَلاَلُهُ  ****  وِبَذَاكَ تُعْرَفُ حِكْمَة الرَّحْمَنِ

****

مثَلاً يعمَل عَملاً وَاحدًا وَهُما سَواء، وَلَكن يَتَفاضَلانِ فِي الأَجْر والثَّوابِ بِسبَب مَا في القَلبِ مِن الإِيمَان فَبينَهُما مِن الفَرقِ كَما بَين السَّماءِ والأَرضِ، هَذا أَجرُه عَظيمٌ وَهَذا أقَل، فَالله يُعطي كُلًّا عَلى حَسبِ الإِيمَان الذِي مَعه.

***


الشرح