وَلَقَدْ وَصَفْتَ طَرِيقَ مَسْكَنِهَا
فَإِنْ **** رُمْتَ الوِصَالَ فَلاَ تَكُنْ بِالوَانِي
أَسْرِعْ
وَحُثَّ السَّيْرَ جَهْدَكَ إِنَّمَا **** مَسْرَاكَ هَذَا سَاعَةٌ لِزَمَانِ
فَاعْشَقْ
وَحَدِّثْ بِالوِصَالِ النَّفْسَ وَابْـ **** ـذُلْ مَهْرَهَا مَا دُمْتَ ذَا إِمْكَانِ
وَاجْعَلْ
صِيَامَكَ قَبْلَ لُقْيَاهَا وَيَو **** مَ الوَصْلِ يَوْمَ الفِطْرِ مِنْ رَمَضَانِ
****
الصَّوم عَلى نَوعَين:
الأوَّل:
الإِمْساكُ عَن المُفطِرَات مِن طُلوعِ الفَجرِ إِلى غُروبِ الشَّمسِ.
الثَّاني:
الصَّومُ عَن المُحرَّمَات، وَهَذا دَائمٌ مِن حِين أنْ تَبلُغَ سِن التَّكلِيف
إِلى الوَفاة، وَلا تفطر إلا عِند لِقَاء اللهِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد